دليل مفصّل عن أنماط الديكور الداخلي وأساسياته وعناصره

• 

تنعكس أنماط الديكور الداخلي على جودة حياتنا وعلى حالتنا المزاجية، ولها تأثيرٌ بيّنٌ على شعورنا بالراحة والسعادة.

لذا لا بدّ أن نعتني بما يحيط بنا من عناصر الديكور، ونحافظ على تطبيق أساسياته، ملتمسين في ذلك التعبير عن شخصياتنا باستخدام الأساليب والأدوات التي نفضّلها وتناسبنا.

وفي هذا المقال من DeCorner سنساعدك لتتعرّف إلى هذه التفاصيل، فتابع ذلك...

 

ما هو الديكور؟

يُعنى الديكور بتزيين الأماكن الداخلية أو الخارجية، وإدخال تفاصيل جماليةً إليها، وتنطوي الغاية منه على خلق بيئةٍ مريحة تنبعث الأناقة من جوانبها، على نحوٍ يزيد البهجة والانشراح في المكان.

وللوصول إلى هذا الهدف، يَستخدم مصمم الديكور مجموعةً من العناصر، نبسطها في الآتي:

 

عناصر الديكور الداخلي

كي تتكامل وظيفة المكان مع القيمة الجمالية فيه، ينبغي أن تتكاتف عناصر الديكور جميعها لتشكّل الصورة التي يطمح إليها صاحبه، والتي تتمثّل بـ:

 

1- الأثاث                                                            

وهو أهم عناصر الديكور، وعند اختياره لا بدّ أن يكون مناسباً لمساحة الغرفة والوظيفة المخصّصة لها، وملائماً لـ أنماط الديكور الداخلي.

ويشمل ذلك جميع قطع الأثاث الموجودة في المكان، مثل الكراسي والطاولات والسرير والخزائن وغيرها.

 

2- الألوان

يؤثّر اختيار الألوان على الحالة المزاجية للمقيمين في المكان، لذلك يُنصح بانتقاء الألوان بعنايةٍ لتتناسب مع طبيعة الغرفة، ونوع الإضاءة فيها، وأسلوب الديكور الذي يُراد تحقيقه.

 

3- الإضاءة

تُحدّد وظائف الغرفة طريقة توزيع الإضاءة، على نحوٍ يزيد من جودة الاستفادة منها، ويبرز جمالها، ويجعلها أكثر جاذبيةً، كذلك فإنّ أنواع الإضاءة تختلف بما يناسب المكان وأنماط الديكور الداخلي.

 

4- الإكسسوارات

تضيف القطع الصغيرة من الإكسسوارات، مثل (المزهريات واللوحات والسجاد والساعات وغيرها)، اللمسات المتمّمة لجمال الديكور وأناقته، كذلك فإنها تعبّر عن شخصية أصحاب المكان، وتنعش البيئة العامة فيه.

 

5- التناغم بين جميع العناصر

ينبغي أن يحرص مصمم الديكور عند اعتماد الأثاث والألوان والإضاءة والإكسسوارات على تناسق جميع العناصر في المكان وانسجامها، بأسلوبٍ يخلق مظهراً جمالياً متماسكاً.

 

ما هي أساسيات الديكور الداخلي؟

ثمّة مجموعةٌ من أساسيات تصميم الديكور التي بمراعاتها تحصل على فضاءٍ بهيٍّ ومريحٍ، ويحقّق أفضل غايةٍ منه، وفيما يلي موجزٌ عنها:

 

1- الوظيفة

تأدية المكان لوظيفته على أحسن وجهٍ هي الغاية الأولى من التصميم الداخلي، ولذلك ينبغي أن يحافظ الديكور على هذا الهدف بطريقة مثالية.

 

2- التوازن

هو فنّ إضافة عناصر الديكور بأسلوبٍ يخلق التوازن البصري المريح في جميع أنحاء الغرفة، وله نوعان:

 

التوازن المتماثل

يمكن الوصول إلى هذا التوازن من خلال التناظر، والذي يُعدّ مناسباً لغرف النوم أو غرف المعيشة الحديثة، لأنه يضيف لمسةً جمالية هادئةً وبسيطة.

 

التوازن غير المتماثل

يشير إلى تحقيق توازن بين العناصر المختلفة دون الحاجة إلى تكرارها على الجانبين المتقابلين، بل بالاعتماد على توزيع الأشكال والألوان والمواد بتناغم دون أن تكون متطابقةً تماماً، ممّا يجعل التصميم أكثر حيويةً وإبداعاً.

 

3- الانسجام والتناسق

ما يُنشئ الانسجام هو ذاك المزيج المنظّم من الخطوط والأشكال والألوان والأنماط، بطريقةٍ تضمن تكامل العناصر المختلفة في جميع أنحاء الغرفة لخلق وحدة تامة متناسقة، ينتج عنها تأثيرٌ بصري ممتع.

وللوصول إلى هذا الانسجام، يُنصح بإيلاء اهتمامٍ خاص بالمظهر العام للمساحة، وتوزيع العناصر في الغرفة بالتساوي.

 

4- الإيقاع

ينبغي أن تتحرك العين بسهولةٍ في جميع أنحاء الغرفة من جسمٍ إلى آخر دون أن تتعرّض للتشويش أو "التعثر" بأيّ شيءٍ، و ذاك هو الإيقاع.

جديرٌ بالذكر أنّ الإيقاع في الديكور الداخلي يتحصّل من خلال إنشاء نمط متكررٍ، باستخدام الألوان أو الأشكال نفسها في جميع أنحاء الغرفة.

 

5- التركيز

ما يُقصد بالتركيز هنا هو إنشاء نقطة محورية في الغرفة، والهدف منها هو جذب الانتباه، وإعطاء العين مكاناً للراحة، ويمكن أن تكون هذه النقطة هي النافذة، أو قطعة فنية، أو حتى الأثاث.

علاوةً على أنّ هذه النقطة المحورية ستكون أول شيء يُلاحَظ عند الدخول إلى غرفةٍ معينة، ثمّ يتوجّه الانتباه داخل المكان بطريقة طبيعية.

 

6- النمط

يتجلّى نمط الغرفة من خلال الأشكال والألوان التي تُستخدم فيها، ويمكن أن يكون النمط راقياً مثل (النمط الكلاسيكي)، أو حيوياً مثل (النمط البوهيمي)، أو غير ذلك.

 

6 من أهم أنماط الديكور الداخلي

ثمّة عديدٌ من أنماط الديكور المختلفة، ولكلّ نمطٍ خصائصه ومزاياه الخاصة، وفيما يلي سنذكر تفاصيل بسيطةً عن أبرزها:

 

ما دور مصمم الديكور وشركات الديكور الداخلي؟

تشمل مهام مصمم الديكور ما يلي:

• يُجري مقابلة مع أصحاب المكان، ويستمع إلى احتياجاتهم ويتعرّف إلى رغباتهم الشخصية.
• يدرس مساحة المكان ويقيّمها، لفهم احتياجات التصميم المناسبة له.
• يُعدّ مفاهيم تصميمية، ويختار عناصر الديكور المناسبة لكلّ غرفة، وذلك وفقاً للعوامل التالية:
  • حجم الغرفة ووظيفتها.
  • النمط العام للغرفة.
  • احتياجات أصحاب المكان.
  • الميزانية المتاحة.
• يقدّم التصاميم النهائية للعملاء، ويناقشها معهم، لإدخال أيّ تعديلاتٍ يرغبون بها.
• يراقب تنفيذ التصاميم، للاطمئنان إلى تحقيق النتائج المرجوة.

 

ختاماً

لعلّ كثرة التفاصيل في عالم الديكور تحول دون قدرة كثيرٍ من الناس على مباشرة أعمال التصميم الداخلي بأنفسهم، ومراقبة تقدّم العمل على النحو الذي يرضيهم، كذلك فإنّ عثورهم على مصمم موثوقٍ أمرٌ ليس سهلاً.

لذلك فالحلّ الأمثل بالنسبة إليهم هو التعاون مع شركة ديكور محترفة تتولّى الأمر من بابه لمحرابه، انطلاقاً من تقدير الاحتياجات وفهم المتطلبات إلى تحقيق المراد وتسليم المشروع بالحال الذي يسرّ الفؤاد.. وهذا ما ستجده مع شركة ديكورنر!

لا تتردد، أوكل إلينا مشروعك، وسترى من خدماتنا ما يقرّ عينك.

تواصل معنا فقط، ودعْ لنا الباقي!

 

تحرير: DeCorner^©

المصدر: INTERIOR DESIGN 101